في أربعينيات القرن الماضي في منطقة آل عوذلّه بـ لودر/ أبين حضروا مجموعة من فطحان عِله وعلى رأسهم الشاعر سالم صالح الفطحاني في مناسبة زواج صادفت ظروف اقتصادية و قبلية مختلفة تمرّ بها المنطقة و تبادلوا زوامل حيث وضّح الفطحاني أنه لا يملك حينها نقود تمكنه من مساعدة العريس والتي تسمي (( رِفدة)) ولكنه يؤكد أنه سوف يعطيهم رصاص بدلاً من النقود لحفظ ماء الوجه في المناسبة وقيامه بواجبه الإجتماعي:
تزّمل سالم صالح الفطحاني وهو يقول :
،،،،،
القرش ماشي يا وجيه القبيَله..
القرش هو ماشي ولا شي مدّته !
لكنّ برفد من على حِدّاتنا
ذي في أمحاجيّ يعجبنّك ردّته
،،،،،
ويجيب عليه العاقل عمر سالم الدماني ويعذره من الرفدة طالباً منه الإحتفاظ بالرصاص والعودة به إلى موقع الصراعات القَبَليَّة.
جواب عمر بن سالم الدماني:
،،،
حيّــــــا لكم ياذي ولبتوا عندنا..
ما اتحنحن الراعد و هزّت عجّته !
ما ذي على الحِدّات رُدّه أرضكم..
رُدّه دفَع من حــيث توحى رجتّه
،،،
الله يرحمهم ويغفر لهم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق