منتديات شباب مرتعه: زوامل وصور تاريخيه ال عوذله

بسم الله الرحمن الرحيم

السلطان صالح بن حسين بن جعبل العوذلي

زامل ومناسبة- في سنة 1955م تقريبا ، التقى محمد أحمد كعدان القفعي بسالم صالح الفطحاني في سوق لودر .

وبعد السؤال عن الحال والأحوال ، طلب محمد كعدان من سالم صالح ان يرافقه إلى منزله في قرية ريمان بمنطقة دمان المعتلي ، ويكون ضيفا عزيزا عليه .
فقال سالم صالح لكعدان أشكرك على دعوة الإستظافة ، لكن لاداعي فمنزلك بعيد جدا .
فقال محمد كعدان ، لاتقلق أنا لدي سيارة .فقال الفطحاني : من أين لك ياكعدان السيارة ؟فقال : أعطاني إياها السلطان صالح بن حسين العوذلي .وحينها وافق سالم صالح الفطحاني على عرض الإستظافة الذي قدمه له محمد أحمد كعدان ، وصعد معه على متن السيارة .وحين كانوا في الطريق إلى منزل كعدان في ريمان بمنطقة دمان ، تبادلوا هذه المهاجل .وكان البدء من سالم صالح الفطحاني الذي قال :
سبحان ياكعدان من عزك دي سا لك امسلطان سيارة
ماكنك أمعاقل عمر سالم 1
دي في الدنايا سارت أخباره
رد عليه محمد أحمد كعدان وقال :
لحنا ويا امسلطان في عجبة
للعب على مسكة ومزمارة
مهمتك ياطارش امبيضا 2
لاتوخذك مرشة وطيارة 3
رد الفطحاني وقال :
طارش وماشي يفزع امطارش
من حيثما جا زين مقدارة
منته عمر والشر متركب
ملقي لكم في امقبر حفارة
رد كعدان قائلا :
ياسالم السركال في مزة 4
ينتع من المشور على أثواره
واتكسرت مهياج في امقطع
وامزلم جا من مية شنظارة .

1- يقصد العاقل عمر سالم الدماني
2- طارش امبيضا : اي المسافر إلى البيضاء .
وقد كان سالم صالح الفطحاني يذهب إلى البيضاء لمقابلة عاملها الشامي والرويشان ويستلم منهم الدعم لإحداث قلاقل أمنية في أراضي السلطنة العوذلية .
3- مرشة : قافلة عسكرية
4- السركال : الجيش البريطاني

محمد سالم الدماني

زوامـــــــــــل مـــــــــــن أرض الـــعـــــــــــــــواذل

هذه الـزّوامــل قـيــلـت فـي شــرجـان ســـــنـة 1961م تقريبا . بـمـنــاســـبــة زواج حـســـيــن ابــن الـعــاقــــــل الـخـضـــر حــســـيــن الـدّهـــبــلـــــــي .
تـســنـيــد

مـحمـد ســـالــم الـدّمـــانــــي :

يالـمـســـبـط اللـيـلــة وشـــعـبـــان الـرّجـــــب
مـانــا ســـلامــي مــن قـصــابـــه يـعــتـــّـوك
مــن دي عـمــد ملــّـى عـلــة والـمـحـجــري
حـامـي الـطــّـوارف بالـعـول كـمـّـن شـــوك

الامير عبدالله بن أحمد صالح العوذلي :

حـيــّـا لــُـكـم مـلـيــــــون عـنـــد الـدّهــبــلــــي
يـمـلــى عــطــف شــرجــان دي حـــده حـنــك
دي صــوّب أهـلــه بـمـّــشـــيـر امـّـخـلـفـــــة
واحـنـا مـعـاهــم فـي امـّـتـاعــب نـشــــتــرك
شــرجــانـا عــاطـــل ضــمـيــدة كــُـلــّـهـــــا
لاطــاعـهــا تـعـمــل ولاطـــاعــت تــفـــُـــك
واحـنــا لـداويـهــم ولاشــــي طـــــاعــنـــــــا
مــوجــاه تـتـســدد وامـصـــلاح ابــتـــــــــدك

العاقل الخضر حسين الدهبلي :

حـيــّـا الله اللـيــلـــة مـســـانـيــد الــدّخـــــــل
مـاحــن صــرف أمـيــال حـمــرا مـســتـمـك
مـن دي عـمــد شــرجــان مـنـفــوح الــزّيـــد
مـايـهـتـرجـشـــي لامـكــاريـبــه تـــــــــــزك

عبدالله علي الدهبلي :

حـيــّـــا الله اللـيــلـــة بـــــدي جــــــا عـنــدنــــــا
مـصـــبـح يـنــاجــــي مـن مـجـاري مـنـضـنــك
ســــلــطـــانــا صـــــالـــح وزارة بـيـتـنـــــــــــا
بـيــت الــرّيـاســـة واخــــوتــه كـمــّـن مــــلـــك

محمد أحمد شغانيين :

حـيـــّـا الله الـلــيــــلـــــة مـســـانـيــد الـدّخــــــل
يـمـلــى امـّـصــــانـع وامـّـعـامــــل مــشـــــــــك
مـن دي عـمــد شـــرجــان مـرســى الـقـبـيـلــــة
دي يـقــضـــي الـحـاجــات لا جـــــاه الــــــدّرك

جواب الامير عبدالله بن أحمد العوذلي :

حـيــّـا لــُـكــم يـــادي ســــكـنـتــوا أرضــكـم
والـنــّـاس شــــدّت وبـتــّـقــص آثــــارهـــــا
لا عــادهـــــا ســاهــل ولافــيــهــا رجـــــــــا
مـاعـــاد شــي مـرجــع لـمـن قـد ســـارهــــا
مـن اوجـعــه بـطـنــه تــذكــّـر وايـــش كــل
ولا ّ يـداويـهــا بـشــــور أبـصـــــارهــــــــا
وان قــال بـايـجـلــس مـع مــولـى الـيــــمـن
يـصــبـر عـلــى الـجــنــة ولا ّ نــارهــــــــا

جواب محمد ســالـم الـدّمــانــي على الامير عبدالله بن احمد العـــوذلـــي :

يـابــن احـمــد اللـيــلــــة طــويــل الـمـرحــلـــــة
اوبــه عــلـــى دي هــُم مـعــك مـنــّـك ولــــــــك
رعـنــا نـشـــك احـمـــال عــوجــــا مـخـلــفـــــة
لـنـتــه غـبــــي مـن ارضــــنـا بــاخــص لـــــك
الله يـحـيـّــي كــُـل مـــــــــــــن حـيــّـا بــنـــــــــــا
يــــــــادي تـجــبــّــرهــا قــفــا كـســّـارهــــــــــــا
شــلــّـيـت وقــــــري مـــــن حــمــولــه والـثــّـقــــل
لـكــن عــاطــــل أرضـــــنــا واشـــــوارهـــــــــــا
امــطـــارفـــــة دي مـنــت غـــابــــي مــنــّـهـــــــا
مــايـصــلـح الا ّ ســومـهــا بـصــــبارهــــــــــــــا
دي عــاســـهـا كـلــّـن تـفــيــّـد مــن ثـــــــــــــــره
لـحـنــا تــوقــّرنــا وهــيـــه اوقـــــــارهـــــــــــــا
يــادي تــذكــّـرنــي بـالـجـمــال الـمـنـيـبـــــــــــة
وايـــش اعــذر الـجـمــال مــن مـحــيــارهـــــــا
مـاشـــي يــوالــف فــي الـســفـر لــه غـيــرهـــا
حـتــــــى ولا حـمــّــل عـــلــــى لـحــوارهــــــا

جواب احمد العفية السياري :

الله يـحـيــّـي كــُـل مــــــــن حــيـــّــا بــــنـــــــا
يـالـحـيـــد لـصــيــم دي خـطــــمـت أكــثـارهــا
كــُـلــن قـفــا دي لـــه وفــصــــلـــه عـنـدكـــم
وامـســيـل لـــه قــســّـام عـنـــد أعــبـــارهــــا
يـــاراســي اللـيــلــة تــذكـــّـر هــــاجــســـــك
يـهـل امـقـصــاب امـســـود والحـضــارهــــا
مـاشــي شــجـن والأمــر عـــاده مـحـتـجـــن
مــــوبـــه عـلـيـنــا مـــن ريـــاح اوصــاهـــا

يالشيوعيه لاتقتلي عبده مادام عبده مابنا بيته وان قد بنا بيته قده صابر ان جت خساره وان جته فيده

ناصر بن محمد بن جعبل العوذلي

من اشعار المرحوم الامير / ناصر بن محمد بن جعبل العوذلي ( رحمه الله )

ناصر محمد قال

من عاب في العهد له موت الفجا

لا عاد يعدنا في جمعه وعيد

ومن قسمته امكذب ماشي له نجا

يامهمته يوم بايمسي وحيد

بعيد بعيد ياذي تمنا المخرجا

ل طرح على قلبي قطعه من حديد

العاقل عمر سالم الدماني

هذه الزوامل قيلت في البيضاء ، عندما وصل إليها العاقل عـُمـر سـالم الدّماني ، مع مجاميع قبلية جنوبية ، واستقبلهم النقيب صالح بن ناجي الرّويشان عامل الإمام أحمد بن يحيى حميد الدّين .
وكان العاقل الدّماني ومن معه يطالبوا الامام احمد ان يساعدهم في قتال القوات البريطانية المتواجدة في الجنوب انذاك ، عـبــر مــدّهــم بالسلاح .
بدع العاقل الدّماني :

يالعامل ابلغ عند مـــولانـــا خـــبــــر
دي يـســبـح المـوجـة ومــا بــايملــّها

قل له حنبنا مـالـقـيـنـاشــي خـــبـــــر
متحانبه روس الخـشــب من جـلــّهـا

إن حد معه صنجة يكســّـر ذي الحجر
دي بــايــكــســـّرهــا فـهــذا حــلــّهــا

وان كان ماهن وعـــد لادور الــسـنــة
كــُـلــّـن يحـاولــهــا ومــا بــايــشــلــّها

وهذه الزّوامل قيلت عند استقبال الرويشان للعاقل الدماني
بدع العاقل الدماني :
ســــالك بربـّـك يـا أمـيــر الـمـؤمـنـيـــن
تـنـظــــر عـلـيـنــا لاتـــوكـّـل حـد بـنــا

رعـنــا نـبــرنـا مـن صــريـر الحــربـية
كــتــّــوا مـطــارحـنــا وحـازوا حــدّنــا

وناســلامـي مـن نـقــوس الـصــيعــري
يــاذيـــّـب الـبـيـضــاء ورمــيــان الـفـنـأ

قـيـــّـس معـانـيـنـــــا وزّن الصـّايـــبـــة
لامـا تـــودّيــنـا عــلـــى مــولــى الـعـنـا

جــواب من النقيب صالح الرّويشان :

يـادي بـدعــت الـقــول حيــّـا لك ولــه
ماثــــوّر الـجـاهــم ومالبــرق انـثــنــا

انـتــوا عـلـيــكم تدخـلــوا شـق الكنوب
واحـنــا معــاكم والــزّجـا مـن عـنـدنـا

جواب محمد علي فضل الصالحي ( من عقــّـال الـميـاســـر ، ولاية دثينة ) :

بـاكــلــم الــنــّايــــب بــكــلــمـة واحدة
لـحـنــا بإيـــده حـيــــث مــالله ردّنـــــــا

من حد ناطع لا امشـرف لا امصـومعــة
لـتـقــابـلــت مــوجـــاه خـــذنــا بــدّنـــا

يالله بسوقة من قــُدا الــمـشـــرق تجي
وانــتـــه قـــدك ودّك ولـحـنـــا ودّنـــــــــا

ان جـاتـنا زيـنــة شــربـــنـــا مــــنـــهـــا
وان جـاتـنـا عـاطـــل لـعــبــّــر وقــتـنــــا

جـواب ناصر احمد بن لزنم :

يـامـقــدمــي خــولان حيـّا زامــلك
رعــنــا وصـلـنـا لـلـزّيـــــارة كــُلـنــا

واهل الجنوب اليـوم قـدهـا حاصــلـة
ماعاد بشـكي قدكـم ادرى وش بنـــا .

.............................................................

وهذا زامل آخر بينه وبين الرويشان سنة 1958م .

بدع النقيب صالح الرّويشان :

يـبــن الـدّمـانــي قـال مــولانـا نـقــف
والــحــق مـاقــالـه أمـيــر المؤمـنـيــن

قــدنـا بـانـقــدّم انـكـم مـسـتـعـجـلـيـــن
والـصــبـر يالـعــاقــل وربّي بايـعـيــن

جواب العاقل الدّماني :

لـنـتــه ويالـشــّـامـي نـســيـتـوا عــهـــدنـا
بــالله زقـــرنـــا دي حــبـالــه مـاتـلــيــــن

وان اجـتــهـدتـوا فـي الـشــّـروع الـوافـيـة
شـــرع الـوفــي يـجـهــد في العـلم الحســيـن

............................................................

- وفي موقف آخر بين العاقل الدّماني والنقيب صالح بن ناجي الرّويشان ، يسند العاقل الدّماني ويقول :

ســــلامــي مـــــن حـجــر مـاتـنـكـســـر
ســـودا مـن اسـفـلـهــا ويـابـس راســهـا

قـســـّـمـتـهــا بـيــن الــقــرايــن كـُـلــّـهـا
واغــرقـتــهـا فـي الـبـحــر ياغـطـّاســهـا

يجــوّب الرويشان ويقول :

حـيـــّـا الله اللـيــلــة ببـن ســـالـم عـلــي
يــاســـــدة الـمـشـــرق ويامعـراصــهــا

ســوّسـتـهـا والـيــوم ثـابـت ســـاســهــا
مـن مـصــر لالـنـدن لصي مـشــقـاصهـــا .

.........................................................

.